languageFrançais

بعد 41 يوما من العدوان.. غزة صامدة وقتلى جيش الاحتلال في ارتفاع

يدخل العدوان الاسرائيلي على غزة الخميس 16 نوفمبر يومه الواحد والأربعين وسط تواصل صمود المقاومة واستماتة الفصائل الفلسطينية رغم استهداف متواصل للمنظومة الصحية وفرض حصار متواصل على مجمع الشفاء الطبي.

وكثفت قوات المقاومة من عملياتها باستهداف الدبابات وتدمير الاليات العسكرية وضرب مواقع عسكرية تابعة للاحتلال أدت إلى سقوط عناصر هامة في جيش الاحتلال لعل آخرها نائب قائد سرية في الكتيبة 202 من لواء المظليين الاسرائيلي خلال عملية أمس الأربعاء شمالي قطاع غزة.

370 إسرائيليا في عداد الموتى

وأفادت قناة الجزيرة اليوم أن جيش الاحتلال أعلن ظهر اليوم الخميس 16 نوفمبر 2023 عن مقتل جندي إسرائيلي في معارك شمال قطاع غزة لترتفع حصيلة القتلى في صفوف جيش الاحتلال و منذ بداية العملية البرية في غزة إلى 52.

ورغم الفوارق والتفاوت في أعداد العناصر المسلحة والمعدات العسكرية بين المقاومة وجيش الاحتلال ورغم الأرقام المقدمة للخسائر البشرية لدى الكيان المحتل تبقى محل شك إلا أن سقوط المئات منهم في معارك بغزة يعتبر بمثابة هزات كبرى تزعزع إستقرار الكيان المحتل الذي أحصى في آخر حصيلة له سقوط 370 قتيلا منذ السابع من أكتوبر إلى حد اليوم.

وتركز القتال في الجزء الشمالي من قطاع غزة حيث وقعت ضربات متبادلة بين الجانبين فيما طال القصف الإسرائيلي مناطق في الشمال والجنوب.

وقصف الاحتلال خان يونس ودير البلح والنصيرات فضلا عن قصفه المركز على مدينة غزة، وهو ما ردت عليه المقاومة بعمليات استهداف للجنود والآليات من المسافة صفر.

والثلاثاء، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري أكثر الفصائل حركية ميدانيا قتل اثنين من جنود الاحتلال في بيت حانون التي دمرت بالكامل تقريبا جراء القصف العنيف أول أيام الاجتياح البري.

وفي شمال غرب غزة، قالت القسام إنها قتلت الثلاثاء 7 جنود من المسافة صفر وضربت عددا من الآليات المتمركزة في المنطقة وتصدت لمجموعة أخرى في جنوب غرب المدينة.

واستهدفت المقاومة أيضا آليات الاحتلال التي توغلت باتجاه شارع الرشيد ومنطقة الكرامة ومحيط مجمع الشفاء الطبي وحي الرمال وأعطبت عددا منها.

وأصبح المحور الغربي الذي يمتد لنحو 6 كيلومترات من الشمال للجنوب وبعمق كيلومتر من جهة الغرب هو محور المواجهات الأساسي بين الجانبين.

ويمكن القول إن مخيم الشاطئ ما زال خارج الحسابات رغم إعلان الاحتلال السيطرة لأنه لا توجد أدلة على ذلك وإن كانت الآليات تحاصره من جهة شارع الرشيد.

أما في محيط مجمع الشفاء الطبي فقد تقدمت قوات الاحتلال من جهتين وما تزال المقاومة تخوض معها مواجهات متقطعة في الشوارع والأزقة الضيقة رغم تدمير أحياء كاملة في المنطقة.